أول ما تفتح تفسير ابن كثير,هايبدأ شرح فى سورة الفاتحة
واسمها فاتحة الكتاب لسببين:
لأنها أول سورة مكتوبة فى المصحف لما الصحابة رضوان الله عليهم جمعوه.
ولأنها بداية القراءة فى الصلاة و فى غير الصلاة.
وفيه سبب تالت اتقال وهو ان كل معانى القرآن بترجع لمضمونها.
وليها اسم تانى " أم الكتاب" والاسم ده عند جمهور العلماء ما عدا الحسن و ابن سيرين:
لأنهم بيقولوا إن أم الكتاب اللوح المحفوظ مش الفاتحة.
وسيدنا الحسن بيضيف ان ام الكتاب يعنى الايات المحكمات وأنا بصراحة مش فاهم يعنى ايه الايات المحكمات ولو فهمت هاوضح أن شاء الله. وليها اسم تالت " ام القرآن" بس ده برضه منكر من ابن سيرين وسيدنا الحسن لنفس الاسباب.
وبيذكر لنا ابن كثير الحديث اللى ثبت فى الصحيح عند الترمذى يعنى الامام الترمذى مصححه وهو عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ أُمّ الْقُرْآن وَأُمّ الْكِتَاب وَالسَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم ".
و ابن جرير بيذكر ان العرب بتسمى اى حاجة مجمعة أو اى حاجة مقدمة بالأم زى جلدة الراس ما بيتقلها أم الرأس. ولواء الجيش والراية برده اسمها الأم. وزى ما مكة أم القرى لتقدمها وعشان بتجمع الحجاج من كل القرى. واتقال برده علشان "الأرض دحيت منها".
وليها اسم رابع "الحمد"وليها أسم خامس "الصلاة" وده من واقع الحديث القدسى " قَسَمْت الصَّلَاة بَيْنِي وَبَيْن عَبْدِي نِصْفَيْنِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْد الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ قَالَ اللَّه حَمِدَنِي عَبْدِي " الْحَدِيث.
يعنى سميت الصلاة لأنها شرط فى الصلاة.
وليها اسم سادس " الشفاء" وده حديث مرفوع عن ابى سعيد رواه الدارمى " فَاتِحَة الْكِتَاب شِفَاء مِنْ كُلّ سُمّ" . وليها اسم سابع"الرقية" وده ورد فى حديث صحيح عن ابى سعيد لما واحد من الصحابة رقى بيها واحد مصاب بسم تعبان أو عقرب.
وكدة يبقى فيه سبع اسامى نبوية سماها بيها حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فى مواضع ذكر مختلفة.
ولسة فيه اسامى تانية بس مش من حضرة النبى صلى الله عليه وسلم.
يعنى ابن عباس سماها "اساس القرآن" وقال ان اساسها البسملة.
و سفيان بن عيينة سماها "الواقية"
و يحى ابن كثير سماها " الكافية"
وذكر الزمخشرى اسم " الصلاة والكنز".
وكدة يبقى فيه 11 اسم للسورة 7 أسماء نبوية واربعة أسماء أخرى.
وبرده يصح تسميها بالسبع المثانى علشان بتتعاد فى الصلاة بس المثانى ليها معنى تانى هايتذكر بعدين تقريبا كدة فى سورة الحجر.
وفيه ثلاث أحاديث ذكرهم ابن كثير فى التفسير عن اسماء الفاتحة:-
الاول " هى أم القرآن وهى السبع المثانى وهى القرآن العظيم" رواه أحمد عن ابى هريرة.
الثانى " هى أم القرآن وهى فاتحة الكتاب وهى السبع المثانى" رواه الطبرى عن ابى هريرة.
والثالث " الحمد لله رب العالمين سبع ايات : بسم الله الرحمن الرحيم احداهن وهى السبع المثانى والقرآن العظيم وهى أم الكتاب وفاتحة الكتاب" رواه بن مردويه عن ابى هريرة, كما رواه ايضا الدارقطنى عن ابى هريرة.
وروى البيهقى عن سيدنا على وسيدنا ابن عباس وسيدنا ابو هريرة أنهم فسروا " سبعا من المثانى" بالفاتحة, وأن البسملة هى الآية السابعة منها.
والموضوع هايكمل فى البسملة ان شاء الله.

1 Comment:

  1. غير معرف said...
    بالتوفيق اخي الكريم .
    ولا تنس الاستعانة بكتاب لتفسير الاحكام .
    أخشى ان يعيقك التبحر والتعمق الموجود في تفسير ابن كثير , عن اتمام الحفظ على الوجه المطلوب .
    تفاسير الاحكام .. تفيدك في تفسير اجمال لمعنى الايات بدون تبحر زائد .. والأهم انها تبحث لك في الاحكام المستنبطة من الآيات ..
    مثل احكام الربا - احكام القتال - احكام الزكاة - المواريث - الزواج والطلاق .. الخ .
    فتصبح بها ملما بكل احكام دينك .. غير محتاج الى سؤال من فقيه او غيره .
    فتحقق هدفي اتمام الحفظ ان شاء الله .. مع الالمام بأحكام الشريعة كاملة .
    وهذا تجده في :
    - الجامع الأحكام القرآن ( القطبي )
    - روائع البيان في تفسير ايات الاحكام ( للصابوني ) ... وده كتاب كويس قوي , لأنه بأسلوب حديث الفهرسة والتقسيم والبحث , وبنصحك بيه .. هو في جزئين فقط .

    أخوك شديد النزع

Post a Comment



رسالة أحدث الصفحة الرئيسية