قَالَ اللَّه تَعَالَى
" خُذْ الْعَفْو وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنْ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّك مِنْ الشَّيْطَان نَزْغ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ إِنَّهُ سَمِيع عَلِيم "
وَقَالَ تَعَالَى
" اِدْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن السَّيِّئَة نَحْنُ أَعْلَم بِمَا يَصِفُونَ وَقُلْ رَبّ أَعُوذ بِك مِنْ هَمَزَات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بِك رَبّ أَنْ يَحْضُرُونِ"
وَقَالَ تَعَالَى
" اِدْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنك وَبَيْنه عَدَاوَة كَأَنَّهُ وَلِيّ حَمِيم وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظّ عَظِيم وَإِمَّا يَنْزَغَنَّك مِنْ الشَّيْطَان نَزْغ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم "
الآيات الثلاثة دى مافيش ليهم آية رابعة فى معناهم. وتفسيرهم إن ربنا بيؤمرنا بمعاملة عدو الإنس بالحسنى علشان طبعه الكويس يخليه يتصافى ويتصاحب معانا ويوالي لينا.
ده العدو الأنسى لكن العدو الجنى الشيطان يعنى فربنا بيؤمرنا بالاستعاذة بيه منه لإنه مش عاوز غير إهلاكنا لشديد العداوة بينا وبينه ومش هاينفع معاه لا إحسان ولا ملاطفة. وعشان كدة ربنا حذرنا منه حيث قال تعالى" يَا بَنِي آدَم لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَان كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّة " وقال تعالى" إِنَّ الشَّيْطَان لَكُمْ عَدُوّ فَاِتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبه لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَاب السَّعِير " وكذلك قال تعالى " أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّته أَوْلِيَاء مِنْ دُونِيّ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا " والشيطان ما ينفعش نعامله أصلا لأنه مش ناوى لينا على خير إذا كان أقسم لأبونا آدم عليه السلام بإنه له من الناصحين وكدب عليه فما بالك بمعاملته معانا وهو اللى قال زى ما ورد فى القرآن" فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادك مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ "
.
.
قَالَ تَعَالَى" فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَان عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبّهمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانه عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَاَلَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ "
1 Comment:
-
- سبهللة said...
2 يوليو 2008 في 10:04 مايوة كدة عشان الواحد يعرف يقولك جزاك الله خيرا
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
